اختيار المكمل الغذائي المناسب لهدفي

يلجأ الكثير من الناس إلى تناول المكملات الغذائية لأغراض مختلفة، وقد يكون اختيار المكمل الغذائي المناسب أمرًا صعبًا مع توفر الكثير من الخيارات المتاحة، ولكن يعتمد اختيار المكمل الغذائي على الهدف بالمقام الأول، تعرف في هذا المقال على أفضل أنواع المكمل الغذائي وكيف تقوم باختيار المكمل الغذائي المناسب للهدف

افضل انواع المكمل الغذائي

يوجد العديد من المكملات الغذائية المتاحة للاستخدام ويجب عند اختيار المكمل الغذائي أولًا التحقق من مصدره، فيجب انتقاءه بحيث تكون المواد الداخلة في نركيبه ذات جودة عالية ويخضع للعديد من الفحوصات واختبارات الجودة للتأكد من تصنيعه بطريقة عالية المعايير توفر منتجًا بجودة عالية.

انواع المكمل الغذائي

يمكن اختيار المكمل الغذائي حسب نوعه ليتماشى مع الهدف الذي تطمح إليه، فهناك من يطمح إلى بناء العضلات، وهناك من يطمح إلى فقدان الوزن، وآخرون يبحثون عن مكمل غذائي لتعزيز مناعة أجسامهم، ومن أنواع المكمل الغذائي:

1. بروتين مصل اللبن

بروتين مصل اللبن هو مكمل شائع يستخدمه الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل روتيني، ويتم استخدامه كبديل للوجبات من قبل الأفراد الذين يحاولون الحفاظ على رشاقتهم أو التخلص من الوزن الزائد، كما ويعد مصل اللبن أيضًا مصدرًا هامًا للبروتين لأولئك للأشخاص يحاولون بناء العضلات، وهو يساعد أيضًا في تقليل الشهية.

ومن خلال اختيار المكمل الغذائي هذا يمكن الحصول على الفوائد الصحية لبروتين مصل اللبن التي تشمل:

• زيادة نمو العضلات
• يوفر مصدرا ممتازا للبروتين
• يخفض نسبة السكر في الدم
• يخفض ضغط الدم
• يساعد الكبد على إزالة السموم
• يخفض الكولسترول

كما وأن بروتين مصل اللبن يساعد في تقليل الإصابات لدى عدائي الماراثون والهواة،ويساعد في تحسين قوة العضلات وكتلة العضلات، ويعتبر بروتين مصل اللبن إضافة رائعة لعصير الفواكه والخضروات كما ويمكن مزجه مع الماء أو الحليب أو وعاء من دقيق الشوفان.

1. الأحماض الأمينية و مكملات البروتين  

الأحماض الأمينية هي عبارة عن الوحدات الصغيرة الأساسية التي يتألف منها لبروتينات، ولها العديد من الفوائد في الجسم حيث تلعب أدوارا ضرورية للصحة العامة، خاصة في العمليات الحيوية مثل: بناء البروتينات، والنواقل العصبية، والهرمونات.

توجد الأحماض الأمينية في اللحوم، الأسماك، والدواجن، وغيرها. ويمكن الحصول عليها من المكملات الغذائية من أجل تحسين الأداء الرياضي أو الحالة المزاجية. 

ويمكن اختيار المكمل الغذائي للأحماض الأمينية اعتمادًا على دورها في الجسم، حيث هناك عدة أحماض أمينية أساسية ولكل منها وظائفها الخاصة في الجسم:

1. فينيل ألانين: يتم تحويله إلى ناقلات عصبية وهو مهم لصحة الدماغ.
2. ثريونين: يلعب دورًا مهما في دعم المناعة والتمثيل الغذائي للدهون.
3. فالين: يساعد على تحفيز نمو العضلات وتجديدها، ويشارك في إنتاج الطاقة.
4. ميثيونين: تلعب دورًا مهمًا في إزالة السموم وعملية التمثيل الغذائي.
5. تريبتوفان: هو ناقل عصبي ينظم الشهية والمزاج والنوم.
6. يسين: يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويحفز التئام الجروح، وينتج هرمونات النمو.
7. لايسين: يعمل على امتصاص الكالسيوم، وتخليق البروتين، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات.
8. آيسولوسين: يشارك في التمثيل الغذائي وبناء العضلات، وإنتاج الهيموغلوبين، وتنظيم الطاقة.
9. الهيستيدين: يساعد على إنتاج الهيستامين، وهو مهم لعدة وظائف من بينها دورات النوم والاستيقاظ. 

3. البروبيوتيك

يمتلك البشر عدد كبير جدًا من البكتيريا النافعة في الأمعاء ويقدر هذا العدد ما بين 50 إلى 100 تريليون بكتيريا، والتي تُعرف مجتمعة باسم الميكروبيوم. والمدهش في الأمر أن صحة بكتيريا الأمعاء لدينا تؤثر على صحتنا العامة، ويشجع تناول الطعام الصحي على نمو البكتيريا المفيدة، بينما الاستهلاك الزائد للأطعمة السكرية والمعالجة يشجع على نمو البكتيريا الضارة ويؤدي عدم توازن بكتيريا الأمعاء إلى زيادة خطر الإصابة بالحالات التالية:

• متلازمة القولون المتهيّج
• تشوهات الغدة الدرقية
• الاكتئاب والقلق
• التهاب المفاصل
• التهاب المفاصل الروماتويدي/الذئبة
• الصداع النصفي
• الفيبروميالجيا/التعب المزمن

لذلك يعد توازن بكتيريا الأمعاء أمر بالغ الأهمية للمساعدة في استعادة الصحة العامة، وهنا يجب اختيار المكمل الغذائي الئي يتألف من البكتيريا الجيدة، ويمكن أن تلعب هذه المكملات دورًا مهمًا في إعادة ملء الأمعاء بالبكتيريا الصحية. 

4. الكولاجين

يعد اختيار المكمل الغذائي الذي يتركب من الكولاجين خيارًا جيدًا حيث تتكون العضلات والعظام والجلد والأوتار بشكل أساسي من الكولاجين، وهو النوع الأكثر وفرة من البروتين في جسم الإنسان، حيث يتكون الكولاجين من 30-35 بالمائة من إجمالي البروتين الموجود في جسم الإنسان. ويُعرف بروتين الكولاجين أيضًا بالنسيج الضام وهو مسؤول عن الوظائف التالية:

• الحفاظ على نضارة البشرة.
• الحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها.
• منع ظهور التجاعيد مع التقدم بالسن.

كما ويفيد اختيار المكمل الغذائي هذا في الحصول على الفوائد الرائعة للكولاجين التي تشمل:

1. تحسين صحة العظام.
2. تحسين قوة الأوتار.
3. النمو الأمثل للشعر والأظافر.
4. تقليل السيلوليت.

هناك تركيبات مختلفة من مكملات الكولاجين عن طريق الفم المتاحة. بعضها من أصل بقري (بقري) والبعض الآخر من أصل بحري (أسماك).ويجب تناول ما لا يقل عن 3000 إلى 5000 ملغ يوميًا. وينبغي أيضًا أخذ 1000 إلى 2000 ملغ إضافية من فيتامين C في الاعتبار للمساعدة في تحسين قوة الكولاجين وإنتاجه.

1. فيتامين C 

يسمى فيتامين C أيضًا باسم حمض الأسكوربيك أو الأسكوربات، وهو يساعد على تعزيز نظام المناعة وتقويته، وكذلك تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وصحة العقل والدماغ، والجلد وله العديد من الفوائد الأخرى. ويعتمد اختيار المكمل الغذائي هذا على ظهور أعراض نفص فيتامين C، والتي تشمل:

• التعب.
• الكدمات.
• نزيف اللثة.
• الاكتئاب.
• آلام وتورم في العضلات.
• آلام المفاصل والعظام.

ويفيد اختيار المكمل الغذائي هذا في الحصول على العديد من الفوائد الصحية لفيتامين C، والتي تشمل:

• علاج فقر الدم عن طريق المساعدة في امتصاص الحديد.
• يمنع التهابات الجهاز التنفسي العلوي والبرد من خلال تعزيز المناعة.
• يتمتع بخصائص مضادة للسرطان.
• يحسن صحة القلب.
• يدعم الكولاجين والجلد.
• يدعم جهاز المناعة.
• يمنع أمراض اللثة.
• يحسن الذاكرة.

• أوميغا 3

تتكون الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 بشكل أساسي من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك، ويعد اختيار المكمل الغذائي الذي يتألف من الأحماض الدهنية وأوميغا 3 أمرًا ضروريًا لصحة الجسم حيث أن غالبية الناس لا يستهلكون ما يكفي من الأحماض الدهنية الأساسية في نظامهم الغذائي بالرغم من توفرها في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل: الأفوكادو، والأسماك مثل السلمون والماكريل، والبذور مثل بذور الكتان وبذور الشيا.

ومن هنا تأتي أهمية اختيار المكمل الغذائي الذي يتألف من زيوت السمك التي تحتوي على أوميجا 3، حيث تفيد في تقليل الالتهابات، وتقليل أمراض القلب، وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والجرعة المقترحة: زيت السمك أوميجا 3 1000 إلى 4000 مجم يومياً.